-
ماذا تعلم عن مجال تعليم القرآن الكريم واللغة العربية لغير الناطقين بها؟
إن تعليم القرآن الكريم وبيانه للناس من أفضل الأعمال، ويحظى معلمه ومتعلمه بالخيرية في الدنيا والآخرة، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه». رواه البخاري.
وقال تعالى: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ» (آل عمران: 187).
ومن ذلك تعليم اللغة العربية من أصوات الحروف، والمحادثات، وقواعد النحو والصرف، وغيرها، كيف لا وهي لغة الوحي ويرتبط فهم الإسلام في مجمله بتعلم اللغة العربية.
ونشأت الحاجة إلى تعليم القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية إبتداءً مع إتساع رقعة الأمة الإسلامية وتزايد عدد المسلمين في العالم لا سيما بعد إنقضاء القرن الثاني الهجري وبداية القرن الثالث وهنا بدأ ظهور علم التجويد والذي كان يعرف في ذلك الوقت “بحسن الأداء” وظهرت الحاجة إلى ضبط التابعين من تقسيم إلى أجزاء وأحزاب ويشمل أيضاً كل الإبداعات التي أسهمت في تعليم غير المتعلم وضبطه وإتقانه من تنقيط ثم تشكيل وحتى يومنا هذا من تلوين وتطوير وحتى إستخدمت التكنولوجيات الرقمية الحديثة بكل أشكالها المعروفة اليوم فكان ذلك تصديق قوله تعالى «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» (الحجر: 9).
-
لماذا تبدأ في هذا المجال؟
يوجد العديد من الأسباب التي قد تجعلك تسارع إلى دخول هذا المجال
فهو باب عظيم من أبواب الدعوة، قال الحافظ ابن حجر «والدعاء إلى الله تعالى يقع بأمور شتى، من جملتها تعليم القرآن، وهو أشرف الجميع».
ومنها سهولة دخول المجال إذا كان لديك من العلم والمقومات التي تجعلك رائداً في مجالك، فلربما تحتاج إلى الوقت وجهاز حاسب آلي موصولاً بالشبكة مع إشارة قوية فقط.
ومن ذلك إنتشار الشركات التي تعنى بالمجال وتسهل وصولك للطلاب وتنسيق أعمالك.
-
كيف تبدأ في المجال؟
إقرأ كثيراً مقالات تتعلق بمجال تعليم القرآن الكريم لغير الناطقين بالعربية بشكل خاص سيجعلك ذلك على دراية بنقاط قوتك وضعفك بل وبالصعوبات التي يجدها المتعلم ليتعلم وما يحتاج المعلم أثناء الشرح وأداء العملية التعليمية بشكل جيد.
حاول التواصل مع أهل الخبرة والعاملين بالمجال فلربما شاهدت أو سمعت ما ينقل إليك خبرات من سبقك.
-
ما هي المهارات والمؤهلات التي يجب ان تتوفر لديك؟
المعرفة: إذا كنت معلماً للقرآن الكريم يمكنك أن تقرأ على شيخ متقن وتراجع الأحكام وتطور مهاراتك، وكذلك بالنسبة للغة العربية راجع أصول الفن وفروعه، فهذا أصل ثابت وركن ركين أن تتبصر بالعلم الذي تبلغه.
اللغة الوسيطة: لا غنى عن هذه المهارة فبها تتواصل مع الطلاب واعمل على تطوير مهاراتك اللغوية قدر ما استطعت فهي أداة فعالة للعمل، ومن الخطأ تصور أن تعليم الطالب العربي لا يختلف عن تعليم الطالب الأجنبي غير الناطق بالعربية.
-
ما هي الخطوة القادمة لتبدء إذا كنت تحب أن تكون أحد فرسان هذا المجال؟
تقدم الدورات التدريبية من ستوديو العربية حلولاً فعالة وغير مكلفة لوضعك على الطريق الصحيح، وذلك من خلال تقديم المواد التعليمية التي تحتاج بواسطة معلمين خبراء في المجال، ويتطرق التدريب إلى تعليم المهارات المختلفة كإدارة الصف الإلكتروني والمهارات الشخصية التي تؤهلك لتكون معلماً محترفاً، وتعد ستوديو العربية من أفضل الوجهات التي يطمح إليها الجميع فهي من أقدم الشركات العاملة بالمجال ولديها من الخبرة والجدارة ما يجعلها الإستثمار الأفضل والأقرب لدى الكثيرين.